اخوتي الغاليين ..
حين اكتشفت كوكب التأملات ..
لم اكن اظن اني سأستوطنه ..
و لم أكن أعتقد أنه سيستقطب هذه الاسماء
المشرقة التي جاءت اليه على جناح الفكر
و الخيال..
جناح العواطف..
و الجمال ..
كوكبي . .
غدا للعابرين ممرا
و للمقيمين مستقرا..
ما كان احلاهم و هم يمرون
كأطياف نورس ..
أو ..
أسراب سنونو..
لهؤلاء..
للذين طابت لهم الاقامة هنا ..
للذين ادمعت عيونهم عند الفراق..
افتتح العدد الثاني
من كوكب التأملات
كي لا يشعروا انهم افتقدوا
الوطن بعدما ..
سكنوه ..
لهؤلاء..
و لكم افتتح هذا العدد..
على بركة الله ..
و باسم الله نبتدي..
للتذكير فقط ..
و لمن يسأل ..
ما هو كوكب التأملات ؟؟
أعيد كتابة المقدمة التي وضعتها
في الجزء الاول ..
مع كل محبتي ..
....
و تمر بنا الأيام ...
لنتعلم كيف كان يجب أن نعيشها ...
مع كل تجربة ..
نرى أنفسنا ازددنا نضوجاً..
ازددنا عمقا ً..
و ارادة..
و ارتقاء..
او تفاجئنا تجربة لم تخطر على بال
فتشهر في وجهنا سيف الحقيقة لتقول..
اننا لا زلنا على درب الحياة أطفالا
نحبو..
و لا زال داخلنا بحاجة الى ثدي التجربة
ليشتد عوده..
و لا زال الوقت باكرا ..
على الفطام..
تمر بنا الايام..
او نحن ..
نمر بها ..
لا فرق..
تعلمنا..
او تعلم فينا ..
لا فرق..
المهم ..
انها ..
مع كل اطلالة شمس..
تترك فينا ..
شيئا من بقايا ..
و تضيف على وجودنا شيئا
من ..و جود ..
او لا وجود..
لست ادري بالضبط..
كل ما ادريه ..
اننا ..
ندخل دوامة التأملات ..
بارادتنا ..
او رغما عنا ..
احيانا ..
تبقى تأملاتنا شجرة لا تطرح خيرا ..
و احيانا ..
تنقلب رأيا نفيد به المحيطين بنا ..
و ساعة ترتقي
لتصبح ..
نصيحة ..
او حكمة ..
او فلسفة ..
و في كل الاحيان ..
تبقى الكلمة..
و نرحل نحن..
و حين نعود ..
ربما ..اليها ..
بعد زمن ..
ربما ..
نكون نحن ..
اول من يناقضها ..
*****
على صفحتي هذه ..
سأجمع تأملاتي ..
التي ..
خرجت من رحم ايامي ..
هنا ..
سأكتب ..
تأملات ..
خططتها يوما على دفتر صغير..
وجدته اليوم قرب السرير..
و ..
قد اكتب ما يغزوني الان ..
فالزمن لا يهم ..
المهم اني تأملت ..
و لكم نقلت ..
على امل ..
ان اجد لديكم تأملات ..
تتمنى ولوج صفحتي هذه..
الى هنا ادعوكم ..
ارموا بثقل تأملاتكم على صفحتي الرمادية
لنتشارك ..
بضعة افكار
قد ..
تحول حياتنا ..
الى وردية..
مع اني ..
لا اعدكم ..
و دمتم لي..
مخلصين ..
قارئين ..
محبين...
متأملين..