درس خصوصى فى الحب

.. عندمــا تحــب شخصا مــا .. ღ♥ღ
.. فقبل ان تفعل شي ما ستفكر ان كان يحبه ام يكرهه..
.. ستفكر في كل ما يحبه وتحاول ان تقدمه له على اكمل وجه ..
.. ستفكر في كل ما يكرهه وتبتعد عنه نهائيا ..
.. ستكثر التفكير فيه وذكره ..
.. ستتمنى ان يطلب منك اشياء حتى تلبيها له في الحال ..
.. سترضى وتتحمل كل ما يصيبك منه من اذى ..
.. ستدافع عنه وتقف امام من يعارضه او يعاديه كالجبل الشامخ ..
.. ستفديه بدمك ومالك ..
.. ستلبي نداءه في اي وقت ..
.. ستسهر عينيك طوال الليل من اجله ..
.. ستتمنى ان تقرى كل ما يكتبه لك او لغيرك ..

.. فمهما قلنا لن نحصى ما ستفعله من اجل حبيبك ..
.. حبيب روحك وقلبك وحياتك ..
.. صح ..

.. ولكن لحظـة سريعة ..

.. كل هذا من اجل ..
.. حبيبك الإنسان الذي لن ينفعك في آخرتك التي انت من اجلها هنا ..

.. هنا يبدا الدرس الخصوصي والمجاني ايضا ..

.. ربك الذي خلقك فأحسن خلقك الذي انعم عليك بنعم لا تعد ولا تحصى ..
.. الذي اوجدك من العدم طلـــــــب منك طلـــــــــب واحد ..

ღ♥ღ .. تحبـــه .. ღ♥ღ

.. حتى تذكره كما تذكر حبيبك ..
.. حتى تلبي ندائه ( الصلاة في المسجد والبيت ) كما تلبي نداء حبيبك ..
.. حتى تدافع عن شرعه وعن حرماته كما تدافع عن حبيبك ..
.. حتى تفديه بدمك ومالك كما تفدي حبيبك ..
.. حتى تفكر في كل ما يحبه وتفعله وكل ما يكرهه وتبتعد عنه ..
.. حتى ترضى بكل مصيبه اصابك بها وما هي الا خيــر لك ..
.. حتى تتمنى ان تقرا كتابه الذي ارسله الينا كما تقرا قصاصات ورسائل حبيبك ..
.. حتى تتمنى ان تسمع صوته في الجنة كما تتمنى ان تسمع صوت حبيبك

.. نعم مثل حبيبك الانسان الذي لن يستطيع ان يقدم لك شيئا ولن يستطيع ان ينعم عليك بشي ..
.. لتدخل الجنــة ..

.. لكن خالقك الذي انعم عليك وتكفل برزقك وحمايتك وحفظك ورعايتك ..
.. وهو نافعك وهو الذي تكون اذا نلت رضاه يكون الفوز حليفك ..

.. ربك الذي طــــــــلب منك هذا الحب ..

.. سؤال صغيــر استكمالا لهذا الدرس ..
.. هل تحب خالقك ..
.. هل احسست فعلا انك تحبه ولو لساعة واحدة ..

.. هو سؤال كبير ولن تستطيع الاجابة عليه في المنتدى ابدا ..
.. ولكن جوابه هناك على السجادة او امام صفحات القران الكريــم ..
.. الاجابة عليه باتباع ما امرك به ونهاك عن فعله ..

.. والى هنا اصدقائي واخواتي واخوتي ينتهي ..

--------------------

مجهود رائع وفي انتظار المزيد

مجهود رائع وفي انتظار المزيد