هي قصة بسيطة
صغيرة
لن تمل من قراتها
حكاية شاب
كثير الغضب
كل مايغضب يحدث ثورة
بدون مايعرف
يعمل كوارث
فقرر ابوه
انو يلقيلة حل
فقال له
يابني كلما اشتد غضبك اذهب وضع مسمارا في الجدار
وكلما استطعت الامساك في غضبك انزع مسمارا
ومر الوقت والشاب يضع المسامير فقط ولم يحدث في مرة وان ازال واحدا
ومرة وهو جالس في الحديقة نظر الى الجدار فخجل من نفسه
وقال من اليوم ساحاول الامساك في نفسي
وبدا يمسك في نفسو ويزيل المسامير
فرح ابوه وجابو
وقالو
شوف يا ابني صحيح نزعت المسامير لكن اثرها لازال مشوه الجدار
لذا فابتعد عن الغضب
لان اثاره مهما حاولت اصلحها فهي لاصقة