قبل بداية القصة احب ان اقول لكم كلمة تعلمتها او ذكرى وتقول
إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
نبدأ القصة
هذه قصة لامرأة تزوجت رجلاً وعندما تم الزفاف ودخل العروسان إلى منزلهما وقدمت الزوجة العشاء لزوجها واجتمعا على المائدة وفجأة سمع الإثثان صوت دق الباب فانزعج الرجل وقال غاضباً: من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟
فقامت الزوجة لفتح الباب ووقفت خلف الباب وسألت: من
بالباب ؟
فأجابها الصوت من خلف الباب سائلا يريد بعض الطعام.. فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة
زفافنا الأولى ؟
فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة .. فخرج الرجل وهو لا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته.. ثم عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته، وفجأة أصابه شيء يشبه المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت، فخرج من منزله وهو يصرخ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها.. ولكنها مشيئة الله.. صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى، وبقيت على حالها 15 سنة،
وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة، فوافقت عليه وتم الزواج، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء، وفجأة سمع الاثنان صوت الباب يقرع، فقال الزوج لزوجته:اذهبي فافتحي الباب. فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب، ثم سألت: من بالباب ؟
فجاءها الصوت من خلف الباب: سائل يريد بعض الطعام. فرجعت إلى زوجها فسألها من بالباب ؟
فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام .. فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته: خذي له كل الطعام، ودعيه يأكل إلى أن يشبع، وما بقي من طعام فسنأكله نحن. فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل، ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي، فسألها: ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟
قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر ، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس .. فانفجر زوجها باكياً، فقالت له: مايبكيك ؟
فقال لها أتعرفين من هو ذلك الرجل الذي ضربه زوجك ؟ فقالت: من ؟ فقال لها: إنه أنا.. فسبحان الله العزيز المنتقم، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطئ الرأس يسأل الناس، والألم يعصره من شدة الجوع، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه.. ألا إن الله لا يرضى بالظلم، فأنزل عقابه على من احتقر إنسانا وظلمه، وكافئ عبداً صابراً على صبره، فدارت بهم الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس، وأرسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله، ثم صار يسأل الناس....
انت خاين وهيا خاينة , انت ظالم وهيا ظالمة