يا حزني على قلبس المدمر
كنت اظنه قويا لكنه باشارة منها انكسر
منحتها ثقة لايتخيلها عقل بشر
فردتها لي كما لم اتصور
ردتها خيانة وغدر
كنت اعرف انه لاامان في هذا العصر
لكني ظننتها نظرية لاتطبق على صديقتة العمر
اتعذب وبالنار احترق كلما اتذكر
ان ما بيننا من عهود وفاء وحب لم يعد له اثر
اعتقدت ان الصديقة سند الظهر
ان وقعت عليه المصائب وكويا بالجمر
فكانت هي من دمرته ورمته بالحجر
اعطيتها الحب الاكبر
واعطتني طعنة خنجر
انزفتني ومزقت الصدر
فكيف ساحتمل وكيف اصبر
ومنبعدها هل اعرف اصدقاء وهل يمكن لحياتي ان تستمر