سارة
0 الرقابه العامه 0
عدد الرسائل : 444 العمر : 35 العمل/الترفيه : طالبة بكلية الطب نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 08/08/2007
| موضوع: نصائج لصوم الاطفال الثلاثاء أغسطس 14, 2007 11:46 am | |
| السلام عليكم كثير من الاطفال يتمنون الصيام لكن الاهل يخافون هذه بعض النصائح ليصوم الاطفال تكون بأن يصوم الطفل ابتداء من تناوله لوجبة السحور مع أسرته، ثم يفطر عند آذان الظهر (أي يكون قد صام حوالي 7 ساعات) وذلك لمدة عشرة أيام. ثم نزيد فترة الصيام في الأيام العشرة الوسطى بأن يصوم الطفل من السحور وحتى آذان العصر (أي يكون قد صام حوالي 10 ساعات) ثم يصوم الطفل الأيام العشرة الأخيرة مثل أفراد أسرته، أي ابتداء من السحور وحتى آذان المغرب. وبذلك يستطيع الطفل صيام يوم رمضان كاملاً، وعندما يقبل رمضان التالي يكون قادراً بإذن الله على صيامه كاملاً.
يجب على الأم مراقبة طفلها أثناء صومه، فإذا شعرت بإرهاقه الواضح أو مرضه وعدم تحمله الصيام، فيجب عليها أن تسارع بإفطاره، ويذكر أن هناك بعض الأمراض تمنع الطفل من الصيام وخاصة أمراض الكلى لاحتياج الطفل الدائم للسوائل، وكذلك أمراض السكر والسل والأنيميا وقرحة المعدة وغيرها من الأمراض التي يشير بها الطبيب المختص
يراعى التدرج في صيام الطفل، فكلما تدرج الطفل في عدد ساعات الصوم يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، نتج عن ذلك توازن من الجسم للتغيرات الفسيولوجية التي تحدث نتيجة للصيام. وبالتالي يستطيع الطفل الصيام، وهو في حالة صحية سليمة ودون تعب أو مشقة وفي إيمان وخشوع
يجب أن نعجل بوجبة الإفطار بتناول بعض الرطب أو التمر أو عصير الفاكهة أو الماء المحلى بكميات قليلة وبتمهل اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فعن أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من الماء". رواه أبوداود. وجب ألا يعجل الطفل بشرب الماء المثلج مباشرة ساعة الإفطار لأن ذلك يربك الجهاز الهضمي ويعطل الهضم. ويفضل تناول السوائل الدافئة (مثل الشوربة) كبداية فهي تنبه المعدة
يجب أن يكون غذاء الإفطار متوازناً، وأن يحصل الطفل على السعرات الحرارية اللازمة له، وينصح باحتواء وجبة الإفطار على البروتينات (مثل الفول واللحوم والدواجن) التي تساعد على بناء الأنسجة الجديدة وتعويض ما ينهدم منها. إلى جانب الخضراوات والفاكهة والنشويات (كالخبز والأرز والمكرونة) وقليل جداً من الدهون.
يراعى تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: "لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطور". رواه الامام أحمد. ويجب أن تكون دسمة ومشبعة، وأن تحتوي على البروتينات والسكريات والدهون (مثل البيض والفول والزبادي والخضراوات والفاكهة) وينصح هنا بتناول الألبان لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والدهون والسوائل والتي تؤمن للطفل احتياجاته من السوائل، وهي غذاء كامل وتغطي فترة كبيرة من فترات الصيام
يراعى أن تخلو وجبة السحور من المخللات والمواد الحريفة لأنها تسبب العطش في اليوم التالي، ويفضل تناول كميات قليلة ومتكررة من السوائل وبخاصة عصائر الفاكهة مع الماء لتعويض الحرمان منها طوال اليوم. وإن كان لابد من تناول حلويات رمضان (كنافة - قطايف... إلخ) فيفضل تناولها بعد وجبة الإفطار وليس في السحور حتى لا تسبب العطش للطفل في اليوم التالي
يجب الحد من المجهود البدني الذي يبذله الطفل في فترة الصيام. أما المجهود الذهني فمسموح به، ولذلك فالاستذكار غير مجهد، ويمكن لأطفالنا المذاكرة والتحصيل خاصة وقت ما قبل الإفطار.
وأخيراً، يجب على الأم الحرص على إيقاظ طفلها وقت السحور، وتعويده على رؤية أفراد الأسرة وهم يمارسون هذا السلوك الديني العظيم، حتى يصبح ملماً بالأصول الدينية المعمول بها في هذا الشهر الكريم، كما يجب عليها أيضاً أن تنتهز فرصة شهر رمضان لإلزام طفلها بالصلاة في أوقاتها إلى جانب الصيام، وتعليمه قراءة القرآن الكريم، ويجب ألا تنسى أن تعلمه معاني الصوم السامية لترسخ في نفسه أسس الرحمة والعطف على الضعيف والفقير.
صوم كريم ورمضان مبارك | |
|